ربما قراءة مقال على بواية الأهرام كان بداية تجدد خيبة الأمل , فقد طرح الكاتب الذي لم أتطرأ لحفظ إسمه سؤلًا قد يمثل أحد أسباب إضمحلال الدولة و الشعب , فخلال تلك الفترة و وزير التعليم الذي قبل أن يستقيل قام بتأجيل الدراسة مرتين ثم طرح النقاش حول إلغاء الترم , كانت الفرحة تسود الطلاب بالتأكيد , فكانت الفكرة هي : أنه مادام الطلاب يفرحون لتأجيل الدراسة , فلابد أن هناك شيئًا خطأ , فلماذا لا يحب الطلاب الدراسة ؟ , هذا كان هو السؤال .
أحمق هو من يظن أن المناخ السياسي و الإجتماعي الحالي الذي تعايشه مصر لا يؤثر فى نفسية الطلاب , ولا يساهم فى تشكيل شخصياتهم , وبالرغم من أننا نتعلم في المدارس أنه يجب أن تكون معاملة خاصة وحذرة مع الشباب وخاصة الطلاب المراهقين , الذين هم فى فترة إنتباه لما يدور فى الحول , يضع أهدافه أمام عينيه ليصنع مستقبله , وفى واقعنا المرير هذا فقد تمنى الكثير من الشباب و الصبية أن يكونوا مثل بقية المصريين يحظون بالعيش و الكرامة من خلال السلطة .
كلامٌ من المفترض أن يُحزِنك أن تقرؤه أو تسمعه من أحد الشباب , أن يخرج من فمه "أنا عايز أعيش كويس" , المستقبل مُشرد داخل تفاوت العقليات , المستقبل مُشرد داخل أحلام اليقظة و ضعب النخبة و طغيان الفرعون , فكمثال بسيط داخل إختبارت كلية الشرطة , وأنت أمام أحد الأسئلة التى إذا كانت إجابتها خاطئة سودى بمستقبلك أرضًا الذي لم يصبح لك بديل سواه سوى العيش عالة على أهلك , ويسألك أحدهم : "إذا خيّروك بين أن تُصبِح عالم أو ملك فأيهما تختار؟" , فكّر فى الإجابة فالطبيعي لأى شخص حينما يسمع هذا السؤال فبالتأكيد سيختار العلم الذي فضله الله فى كتابه و سلّح به أنبائه , ولكنّهم لايريدونك أنت ! هم يرديوا من يختار الملك ! , فهم لايحتاجون لعقول نابغة أو تتطلع للنبوغ , هذا هو الطبيعي فى دولة التربية و التعليم فيها مجرد إسم وزارة !
أحمق هو من يظن أن المناخ السياسي و الإجتماعي الحالي الذي تعايشه مصر لا يؤثر فى نفسية الطلاب , ولا يساهم فى تشكيل شخصياتهم , وبالرغم من أننا نتعلم في المدارس أنه يجب أن تكون معاملة خاصة وحذرة مع الشباب وخاصة الطلاب المراهقين , الذين هم فى فترة إنتباه لما يدور فى الحول , يضع أهدافه أمام عينيه ليصنع مستقبله , وفى واقعنا المرير هذا فقد تمنى الكثير من الشباب و الصبية أن يكونوا مثل بقية المصريين يحظون بالعيش و الكرامة من خلال السلطة .
كلامٌ من المفترض أن يُحزِنك أن تقرؤه أو تسمعه من أحد الشباب , أن يخرج من فمه "أنا عايز أعيش كويس" , المستقبل مُشرد داخل تفاوت العقليات , المستقبل مُشرد داخل أحلام اليقظة و ضعب النخبة و طغيان الفرعون , فكمثال بسيط داخل إختبارت كلية الشرطة , وأنت أمام أحد الأسئلة التى إذا كانت إجابتها خاطئة سودى بمستقبلك أرضًا الذي لم يصبح لك بديل سواه سوى العيش عالة على أهلك , ويسألك أحدهم : "إذا خيّروك بين أن تُصبِح عالم أو ملك فأيهما تختار؟" , فكّر فى الإجابة فالطبيعي لأى شخص حينما يسمع هذا السؤال فبالتأكيد سيختار العلم الذي فضله الله فى كتابه و سلّح به أنبائه , ولكنّهم لايريدونك أنت ! هم يرديوا من يختار الملك ! , فهم لايحتاجون لعقول نابغة أو تتطلع للنبوغ , هذا هو الطبيعي فى دولة التربية و التعليم فيها مجرد إسم وزارة !
تعليقات
إرسال تعليق