الأيام تعدو بلا مكابح .. لا تتوقف .. الساعات عاديات في فناء حياتنا تلتهمها إلتهامًا ..
الدقائق لم تعُد وقتٍا .. كل شئ أصبح سريعًا .. إن لم تستفد به ضاع عليك ..ضاع اليوم كله .. كنا في أول السنة أمس وغدًآ سنكون في منتصفها .. وبعده في آخرها ..
حتى ساعات الإنتظار المقيتة .. أصبحت أسرع من لحظات السعادة الزائلة ..
أصبحت لا أستطيع السيطرة على مُحرِكات هذه العقارب .. لا أُسيطر على تسلسل أصواتها المتعاقبة ..
أتذكر أحداث من ست سنوات وكأنها ظُهر اليوم .. وأتذكر ماحدث من شهرين وكأنني أعيشه وأشعره في تلك الوهلة ..
هنالك شئ يضعف كمال تلك المُدد و ينقصها .. لا يعكر صفوها و لكن يطغو عليها شيئًا من الرتابة والملل .. حيث لا جديد ..أي مرحبًا بيومٍ جديد لم تحقق فيه شيئًا .. يدور وينتهي .. و أنت مكانك .. لم تفعل شئ !
١١/٤/٢٠١٦

تعليقات

المشاركات الشائعة