الدايرة


٧-

طيب.. انا في فترة في حياتي حاليًا حواليا ناس كتير وناس كتيرة فعلا، ولو كنت في فترة تانية كان زماني كاتب كل حاجة دلوقت في نوتة او مذاكرات بس انا حابب ان اي حاجة اعملها في حياتي عايز اتكلم عنها تفضل موجوة هنا عالجرامافون..

التدوينة دي هتكون مفتوحة وقابلة للتعديل في أى وقت، هقول فيها احساسي ناحية كل واحد في حياتي حاليا والاحساس ده مش حكم عليهم بل بالعكس انا عايز اعرف بس الدايرة اللي حواليا دي اخرها ايه.. عايز احط خطوط العريضة لعلاقتي بالناس. فأرجو إن لو حد لا قدر الله وصل للكلام ده وقرر لاقدر الله انه يقراه فيحاول يسمع صوتي وانا بحكي الكلام وكأني بهزر أو بشد مش مجرد بيقرا كلام اصم مكتوب.

البداية;
أنا دايمًآ ببدي وبفضل علاقة الصداقات عن أي علاقة تانية خاصة لو "عاطفية".. بس المرة دي البنت اللي انا بحبها تعتبر صديقتي فهبدأ الكلام بيها، مش شرط اقول اسمها برغم اني مش بخجل من اعلانه ولكني مش عايز.. انا كان ليا وجهة نظر معقدة شوية عن الحب كفكرة نفسها ألا وهي الآتي:
الحب كالموت يأتي بغتة، لا تعلم من أين يأتى ولا كيف أتى ولا متى، ولا تملك إلا أن تستسلم له.
أي حب، شعور الإرتياح العام اللي بيشوبه وهج وإحمرار اللي بيكون موجود إذا إجتمع المحبين ده، ماتقدرش تقاومه، ماتقدرش تمنعه، ماتقدرش توقفه عند حد معين. أنا عندي مشكلة عامة في موضوع العلاقات هو إني بسعى إني أكون مكرس بأكبر شكل ممكن للناس اللي فعلا انا بحبهم، مابالك بواحدة أنا على باب الوله بيها. كان في فترة من حياتي عندي تخوف من نظرة الناس لإهتمام حد بحد يحبه، بالذات لو كان الحب ده لسه في شرنقته او بيتولد. كنت بخاف إني اتكلم عن إني بحب أصلا. بس لا، مش خايف مع إني مش مهتم إن حد يعرف أو مش بسعى لده، بس عالاقل ماعدتش بدي إهتمام لحد ورأيه.
مقدار البساطة في شخصيتها، جمال عينيها النعسانين دول أقل حاجة ممكن أوصفها بيها.. ومش ناوي اتغزل فيها في التدوينة دي الحقيقة، يكفي الاعتراف حاليا.

عقاد;
اكتر واحد يقدر يأكدلي إني طيب زيادة عن اللزوم او منعًا للنرجسية وفي قول آخر صحيح "مغفل"، لدرجة إني هقول إني هحط كلمة "متهيألي" وانا بقول إنه من أكتر الناس اللي بتحبني من غير حرفيا أي مقابل مستنياه. لإن أًلا مفيش حاجة في إىدي ممكن هو يستنفع منها.
عقاد خلاص كلها كام شهر وهيتخرج على خير ان شاء الله، بس فعلا هو الانسان الوحيد حاليا اللي بيندمني على كل لحظة ممكن اكون كان بإمكاني اعرفه فيها او اتعامل معاه فيها واستنيت فالاخر لاخر سنتين ولا سنة ونص ليه فالجامعة عشان اعرفه واتعامل معاه وابدا اتكلم معاه. 
عقاد بالنسبة مرحلة محورية في حياتي وفي طريقة تفكيري وتعاملي مع الناس، بغض النظر إنه مش شايف أى تحسن فيا من الناحية دي لحد دلوقت بس أظن إن مازال فيه حاجة إتعلمتها، وإن عقاد مرجع مهم ليا جدااا في أي قرار باخده اليومين دول أو اللي فاتوا او اللي جايين.
عقاد ليه طابع اقدر اقول سلطوي بس دمه خفيف، عمره ماهيفرض عليك حاجة بس هيخليك انت اللي عايز تفرضها على نفسك. حاولت تعاند رايه اللي بيقولهولك كـ "آخ كبير وكلامه غير ملزم"، هيتحط عليك وهترجع بخفي حنين وتتمنى لو كنت سمعت كلامه مالاول. فعقاد ليه نظرة وبعد خاص في النظر للأشياء والأمور وتقدير للأشخاص ممكن يحتذى بيه. 
وكفاية ليا حبًا لعقاد إني بحسه زي ابويا او امي لما يلاقي حد بيكرهني فيكرهه ومش بعيد يكرهه في عيشته.

عمر;

تعليقات

المشاركات الشائعة