ليلة السفر

في ليلة كل سفر كان أبي يرغمني على النوم حتى ولو على سريره حتى أستطيع المواصلة صباحًا، كذلك كان قبل كل أول يوم في الفصل الدراسي، كنت أنزل إلى حكمه في كل مرة وأضع رأسي على الفراش ولكن عقلي يأخذ في الذهاب والإياب حالم مفكر، لا أستطيع النوم.
كنت أرغم على النوم منذ العاشرة مساءًا فأظل مستيقظًا متقلبًا بفراشي فيروح هو بالنوم فتمر عدة دقائق قد مرت على عقلي وكأنها دهور، فأنكزه بإصبعي: هل اقترب الوقت؟، فيجيبني بلا كلل أن ليس بعد.
أنا الآن أنام بفراش منفصل وأعرف قراءة الساعة، ومازلت لا أستطيع النوم قبل يوم السفر.

تعليقات

المشاركات الشائعة