السيد المستشار رئيس الجمهورية !

ليلة أمس 3/9 لم اكن في المنزل لذلك لم أشاخد حوار الرئيس عدلي منصور على التلفزيون , ولكن في صباح اليوم التالى شاهدت على موقع اليوتيوب فيديو بعنوان " رد قنبلة من الرئيس عدلى منصور على إخلاء سبيل مبارك" , ففتحت الفيديو لكي أعرف ما رأى الرئيس في هذا الموضوع وكان نص الحديث كالآتي :
المذيع : البعض يتساءل بعد إخلاء سبيل الاسبق مبارك , البعض يرى في هذا الأمر خطوة على طريق عودة النظام الأسبق بممارسته وماوصف خلال إنطلاق ثورة 25 يناير بفساد هذا النظام .. كيف ترون هذا التخوف ؟
فيرد الرئيس : لاتوجد قوة على وجه الأرض يمكن أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء سواء إلى النظام السابق أو النظام الأسبق , بالمناسبة , البعض بيتوهم أو بيأمل إن ثورة 30 يونيو جاءت لتمحو ثورة 25 يناير , أحب إن أنا أقول لمن يتوهم هذا أو يأمل هذا إن 30 يونيه بتكمل 25 يناير , في 30 يونيه الحقيقة ماحدث هو رد فعل رافض محاولة النظام السابق إستنساخ النظام الأسبق لكن بصبغة دينية .. لم تكن أن تأخد من دين إلا المسمى فقط , في حين إن قيمه المقدسة كانت بتنتهك , الشعب المصري مصمم على ثورته وأحلامه .. ولن يرضيه إلا تحقيق هذه الأحلام .
المذيع : إذًا في هذا التصريح تأكيدات من سيادة الرئيس عدلى منصور إلى الشعب المصري ان المرحلة المقبلة بإذن الله جني ثمار ثورتي 25 يناير و 30 يونيو , فينهى السؤال الرئيس بإن شاء الله .

حقيقة الأمر قد إطمأن قلبي بعدها نوعًأ ما , أنا شخص لم أشارك في 25 يناير ولكن أؤيدها وكلما رأيت مشاهد تظاهراتها أبتسم بنصر أخاف أن تمحى كلمات 25 يناير من التاريخ ولكن أكد لنا الرئيس بأن الثلاثين من يونيو مكملة لـ25 يناير تمشي ادولة على أهدافهما ومطالبهما , متفائل كثيرًا لأن الرئيس المؤقت معترف بكلا الثورتين لايفضل واحدة عن أخرى ولا ينكر أحدهما .

ولكن المعضلة الآن هي الإنتخابات الرئاسية ! , من على الساحة الآن من يمكن أن يكون رئيسًا لبلد "جايبة درفها" , وطن مسلوب وشعب منهوب و إقتصاد منهار ومخروب , هل سيكون حمدين صباحي .. لا أظن , الفريق السيسي .. عنده من التأييد لشعبي مايكفي لأن يصبح رئيسًا لمدتين ولكن حسب تصريحاته هو لن يترشح إلى المنصب الرئاسي , أحمد شفيق .. أظن أنه من الأفضل أن يخجل من نفسه ولا يظهر ثانيةً بعدما تركنا سنة كاملة نعانى من حكم الإخوان وهو يكتفي بالكلام فقط على شاشات التلفزيون دون عمل على أرض الواقع , مرتضى منصور .. أظنه من الأولى أن يجلس مع نفسه ويتدرب على معانى الأدب و الإحترام ! , من؟ اللواء مراد موافي ؟ لا أعلم حقيقة .. ولكن من الممكن ان يكون رئيس للدولة ؟ هل سيكون رجل مدنى ؟ أم ستطبق رؤية الراحل المفكر فرج فودة حول رئاسة مصر وأن مصر سوف تخرج من الحكم الدينى على حكم عسكري آخر ؟

إذا كان أحدا لا يعرف من سوف ينتخب فى الإنتخابات فعليه بالتفكير فى كل الأشخاص مرة و إثنين وعشرة قبل أن يصوت لأحدًا من المرشحين , ولكن إذا كان عندك المرشح الذي ستدخل به الإنتخابات من الآن ! فنصيحة من أخ أو إبن صغير .. التسرع والأحكام السابقة أوانها ستصنع مباركًا ومرسيًا جديدًا .. فإحذروا !
مصطفي عادل
4 سبتمبر 2013

تعليقات

المشاركات الشائعة