رسالة من الماضي !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , الشعب المصري العظيم
تحية طيبة و بعد ,
أنا عابر سبيل أسمى "تاريخ" جئت لكم من الماضي القريب تحديدًا قبل شهر يونيو الماضي , وكانت بلادكم العريقة تحت سيطرة الحكم الديني الفاشي , الذي كان دائمًا ما يكفركم ويطلق عليكم الزناديق و يسبكم جهرًا وعلنًا , وكنتم قليلو الحيلة , قادرين على التحدث , ولكن غير قادرين على إلحاق العار و الذل بهم , حتى ظهر من بينكم رجلًا دائمًا مايهدد و أبدًا لم يخف ..
وكانت عداوة شديدة بينه و بين أنصار الفاشية الدينية .. وظهر على تلك القناة التى أبدًا ما تعلقنا بها إلا بسببه , ولكن لأنها قناة غير موالية للنظام الدينى الفاشي كانت تسمح بأقواليه المتعنتة الرافضة لحكم اليمين المتطرف , راضين بما قد يتلفظه لسانه من عيوب و إيحاءات لأنه "كان على هواها" , ولم يسطع النظام "اليميني المتطرف" أن يحرك أنامله أمام جبروت سخرية البرنامج ..
ولكن جئت لكم أكتب أنا "التاريخ" عن ماذا كان سيحدث إذا أغلقت السلطات المعنية برنامج البرنامج :
قناة دريم :
وائل الإبراشي :غلق برنامج البرنامج معانه المزيد من الفاشية و إضطهاد الرأى المعارض و التضييق على حرية الرأى و التعبير.
قنوات الـ Cbc :
خيري رمضان : النظام غير قادر على إستيعاب السخرية.
لميس الحديدى : النظام يلفظ آخر أنفاسه.
القاهر و الناس :
إبراهيم عيسى : غلق البرنامج أخر مسمار فى نعش النظام الدينى .
وغيرها من التعليقات الكثيرة التى قد ساندت البرنامج بـما قد يشمله من : "ألفاظ و عيوب و إيحاءات و سخرية و قلة أدب و خروج عن المألوف" , ولكننى جئت لكم من الماضي وإنه لايعلم الغيب إلا الله , ولكن هل سيقفون مع البرنامج بـما قد يشمله أيضًا من : "ألفاظ و عيوب و إيحاءات و سخرية و قلة أدب و خروج عن المألوف" , أما النظام الآن تحول من حكم كهنة المعبد إلى حكم الفرعون الذي جعله الشعب نصف إله ؟!
تضامنًا مع من جعلنا نضحك و نفكر ! تضامنًا مع من كان على خلاف مع جميع الأنظمة المستبدة ! تضامنًا مع من عارض المجلس العسكرى و الإخوان فى عز حكمهم ! تضامنًا مع من مازال يرفض تأليه الحكام , تضامنًأ مع باسم يوسف !
تحية طيبة و بعد ,
أنا عابر سبيل أسمى "تاريخ" جئت لكم من الماضي القريب تحديدًا قبل شهر يونيو الماضي , وكانت بلادكم العريقة تحت سيطرة الحكم الديني الفاشي , الذي كان دائمًا ما يكفركم ويطلق عليكم الزناديق و يسبكم جهرًا وعلنًا , وكنتم قليلو الحيلة , قادرين على التحدث , ولكن غير قادرين على إلحاق العار و الذل بهم , حتى ظهر من بينكم رجلًا دائمًا مايهدد و أبدًا لم يخف ..
وكانت عداوة شديدة بينه و بين أنصار الفاشية الدينية .. وظهر على تلك القناة التى أبدًا ما تعلقنا بها إلا بسببه , ولكن لأنها قناة غير موالية للنظام الدينى الفاشي كانت تسمح بأقواليه المتعنتة الرافضة لحكم اليمين المتطرف , راضين بما قد يتلفظه لسانه من عيوب و إيحاءات لأنه "كان على هواها" , ولم يسطع النظام "اليميني المتطرف" أن يحرك أنامله أمام جبروت سخرية البرنامج ..
ولكن جئت لكم أكتب أنا "التاريخ" عن ماذا كان سيحدث إذا أغلقت السلطات المعنية برنامج البرنامج :
قناة دريم :
وائل الإبراشي :غلق برنامج البرنامج معانه المزيد من الفاشية و إضطهاد الرأى المعارض و التضييق على حرية الرأى و التعبير.
قنوات الـ Cbc :
خيري رمضان : النظام غير قادر على إستيعاب السخرية.
لميس الحديدى : النظام يلفظ آخر أنفاسه.
القاهر و الناس :
إبراهيم عيسى : غلق البرنامج أخر مسمار فى نعش النظام الدينى .
وغيرها من التعليقات الكثيرة التى قد ساندت البرنامج بـما قد يشمله من : "ألفاظ و عيوب و إيحاءات و سخرية و قلة أدب و خروج عن المألوف" , ولكننى جئت لكم من الماضي وإنه لايعلم الغيب إلا الله , ولكن هل سيقفون مع البرنامج بـما قد يشمله أيضًا من : "ألفاظ و عيوب و إيحاءات و سخرية و قلة أدب و خروج عن المألوف" , أما النظام الآن تحول من حكم كهنة المعبد إلى حكم الفرعون الذي جعله الشعب نصف إله ؟!
تضامنًا مع من جعلنا نضحك و نفكر ! تضامنًا مع من كان على خلاف مع جميع الأنظمة المستبدة ! تضامنًا مع من عارض المجلس العسكرى و الإخوان فى عز حكمهم ! تضامنًا مع من مازال يرفض تأليه الحكام , تضامنًأ مع باسم يوسف !
مصطفى عادل
1/11/2013
تعليقات
إرسال تعليق