قصيدة نهارك يناير
يامسا الجمال والدلال و الفل والياسمين ..
100 مسا وتحية على أجدع مصريين ..
ياللى بالكرم معروفين وع الطيبة واخدين
ومن نبت الأرض الطيبة واكلين ..
ومن الزمن متبهدلين وعالزفت وعالقرف والطين متعودين ..
وعلى كل مأسي الحياة واللى ماكانش مقاسي ..
علمونا حب الوطن بس الوطن قاسي ..
عرفونا إن التاريخ فاكر بس الزمن ناسي ..
لقنونا علم البحور ومركبه الراسي ..
عشمونا فى جوهره ولؤلؤه الماسي ..
علقونا فى زرعة خضره غرزتها بفاسي..
داسوا ع الحقول والطين داسوا على راسي..
قالوا للحقيقة هناك إتزولى وإحتاسي ..
إتزولى ويّا المحتاسين فى الأراضي الطيبة ..
داسوا على جسد البنية وهيّ زهرة الصبا ..
ناموا باليل فى الخبا .. متخفيين جوه النفوس الضعيفة المجربة
نايمين ربا صاحيين ربا واكلين ربا
متعودين ع النغنغة و العنتظة وهما ليه بالحِبا ..
نايمين ربا .. صاحيين ربا
ماهمهومش ربنا ولا رسوله المجتبى ..
ولا عيسى ولاموسي ولا ابراهيم ولا نوح !!
ولا النفوس الطيبة ..
قال ربنا فضفض و بوح ..
فطّوا ونطّوا للخبا ..
ناس وقلوبهم متعبة ..
قام الشباب صحوا النفوس اللى نامت ..
خلعوا المناصب و الرؤس اللى فى العز عامت ..
غيروا الزور و القرف وفتاوى الكذب اللى دامت ..
ريّحوا بال الغلابة .. ريحوا قلوب اللى عانت..
قطّعوا ايد الحرامي .. قطعوا الايد اللى خانت..
هى دى ثورة شبابنا هى دى الثورة اللى كانت..
ع القلوب الطيبة إعجاز وعلى الكذابين هانت..
ساعتها بس الشعب فاق وكلاب الحكم إستكانت..
حرية تجلب حرية وللثوار مطالب ..
معروفه إن الثورة غيّة ليها ميادين وملاعب..
القوة مش فى السلاح ,القوة فى الصوت اللى غالب..
عمر ماهيسبوها تعيش ويوم عن كل يوم يفرق..
لازم يكون فيه حلول .. الثورة تتحارب ..
للاساطيل و السفن مالكين وماحيلتى غير قارب..
الثورة كما الصحرا فسيحة .. فيها الطيب والوحش..
فيها ديابة وعقارب , فيها الصالحين بالكوم..
فيها الشيخ و الراهب..
فيها عيون تفتّح عيون .. فيها أديان ومذاهب ..
3 سنين ومكملين .. والمجد للغالب..
حاول , هتوصل لو كنت قادر..
لو كنت من أهل المدن لو كنت من أهل البنادر..
لو كنت عايش فى القصور لو كنت ساكن المقابر..
لو كنت من ناس عايشين أو علشان العيش بتعافر..
مهما كان دربك طويل مركبك لساه ساير..
أحبتك ماليين أرضك , ومن ضدك فى ليله حاير..
بغشه وكذبه وزيفه طول عمره يتعاير..
مهما كان دربك طويل لسه مركبك ساير..
مهما كان ليلك طويل صباحك 25 يناير
مصطفى عادل
25 يناير 2014
تعليقات
إرسال تعليق