وادى اللى خدناه من الثورة

القصيدة دى انا كتبتها ايام المشير الله يلعنه :
مصطفى عادل

عرفتوا ليه للثورة كان اعداء كتير

عرفتوا ليه بهدلونا و جابولنا المشير
عرفتوا ليه خلوا شاب وسيم ضرير
و اشاعات و بلاوى زرقة و بلطجة و كلام خطير
وقناصة الداخلية منشنه ع العين تصيب
رقعوا باعلى صوت"جدع يا باشا" بتعرف تجيب
صوت استغاثة فى الميدان فهل غير الله مجيب
و ضرب رصاص حى و مطاطى من بعيد او من قريب
خلى موضع العسكر زى الوحل فى موقف مريب
لما يستهتروا بالشباب و يقولوا ده حته عيل
يا سيد الكلام الكتير روح اتنيل
طب مادام هو حته عيل
و بيلبس بامبرز و يريل
و لسان برابنط و مدلدل
ايه خلاك تضرب مسيل
عايزين المركب معدولة تيجى انت تخليها تميل
خلاص ماهو اللى فى التحرير لاهمهم عيل و لا تيل
رخ رصاصك مطرة و سيل
قوم خدلك كام دش و ايل
و ريح اعصابك من الناس
دى ناس تعبانة زفت منيل
انزل شوف الميدان فيه كام حاله
وانت تعقد مؤتمرات مع ناس قواله
لا هاممهم شعب و لا غيره بيرموا جثثهم فى الزبالة
و ببجاحتك و بجاحة اهلك سايب عساكرك شغالة
و من شدة عطفك و بلطفك باعتلهم كام نقاله
و اعلامك الفاسد المضلل بيحكى فى كلام محصلش
و احنا بكل غلب بنحفظ و بنحكى شبه النقالة
احنا بعد عصر مبارك عايزين ناس قوية وعمالة
ويا كل موقف تقدر تتصرف بلين و دلالة
مش سلاطين بتملى كروشها و للناس و الشعب د همالة
و يهينوا و يسبوا و يحكوا يالا عادى ماهى دى الكمالة
ده ناقص الريس يرجع و العادلى يطلع بكفالة
و يقولك توته الحدوته بس تحقيق الثورة محالة
و يجى بفخامة جاهه يقضى على شغل و عمالة
و يزود تحقيق الفتنة و الرشوة و فساد و بطالة
و نعيد الموقف من الاول ونرجع لمعنى جلاله
شفت اخدنا ايه من الثورة و من الحرية
ماتخفش على حقوق متباعة مع وقت و جهد اهى جايه
ولا تخاف على مال منهوب هيرجهع تانى
اصل ده مالى و كمان مالى ماهواش دية
و بعد كل كلامى بقولها يسقط حكمِك يا فاشية

تعليقات

المشاركات الشائعة